ذكرت مصادر أمنية مصرية أن ابنة المطربة المغربية ليلى غفران قتلت الخميس 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري طعنا في شقتها في مدينة الشيخ زايد المصرية بمحافظة السادس من أكتوبر بجنوب العاصمة القاهرة.. بنات.
وأوضحت المصادر أن الشرطة المصرية عثرت على هبة إبراهيم العقاد ـ 23 عاما ـ ابنة المطربة ليلى غفران مصابة بأربع طعنات في شقتها بحي الندى بمدينة الشيخ زايد، وتم نقلها إلى مستشفى دار الفؤاد، إلا أنها فارقت الحياة بعد وصولها إلى المستشفى.
كما عثرت الشرطة على جثة صديقتها نادين خالد جمال ـ 23 عاما ـ في الشقة أيضا مصابة بعدة طعنات.
وتجري الشرطة تحرياتها حاليا من أجل اعتقال الجناة الذين رجحت أن يكونوا على صلة بالضحيتين، نظرا لعدم وجود آثار عنف في الشقة أو دليل على عملية اقتحام.
بدأت مباحث 6 أكتوبر أمس- الخميس بتكثيف جهودها للكشف عن غموض حادث مقتل ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين داخل شقة بمنطقة الشيخ زايد.. بنات
وبعد الاستماع لأقوال أربعة من عمال الأمن بحي الندى، الذى تسكن فيه الفتاتان، حيث أكدوا فى أقوالهم إن المجنى عليها نادين خالد جمال(23 سنة)، تقيم بمفردها داخل الشقة ويتردد عليها العديد من الأصدقاء والزملاء بالجامعة فى سهرات حتى الصباح الباكر، كما استمعت الشرطة لأقوال الجيران الذين أكد بعضهم أنه تنامى إلى أسماعهم صوت مشاجرة فى الخامسة والنصف فجراً إلا أنهم لم يعتقدوا أن الأمر تطور إلى جريمة قتل اودت بحياة الفتاتين.
تبين من معاينة النيابة ورجال الشرطة وجود آثار دماء من صالة الشقة حتى البلكونة، وتم العثور على السلاح المستخدم فى الحادث، وألقت الشرطة القبض على صديق المجنى عليها نادين، ويدعى أدهم (23 سنة) و زميلها بالجامعة.
كما أكدت المعلومات الأولية أن والد نادين يعمل محاسباً بالسعودية، ويرسل لها مبلغ 11 ألف جنيه شهرياً، وأن والدتها تعيش فى القاهرة، لكن العلاقات بينهما منقطعة.
أما المجنى عليها الثانية “هبة إبراهيم العقاد” ابنة المطربة ليلى غفران، فتقيم بشقة والدتها بالمهندسين، لكنها دائمة التردد والمبيت مع نادين، وقد ألقت الشرطة القبض على خطيب هبة، ويدعى على محمد على، للتحقيق معه، والذى أكد فى أقواله أن خطيبته اتصلت به في الخامسة والنصف صباحاُ وقت وقوع الحادث، وأبلغته أنها مصابة بطعنات بالسكين ثم انقطع الاتصال، فأسرع إليها بعد إبلاغ شرطة النجدة.
وتم خلال المعاينة العثور على حقيبة بها ملابس رجالى من المرجح أن تكون للقاتل أو لأحد معارف الفتاتين وأمرت المباحث بتشريح الجثتين وارسال الستائر الملطخة بالدماء إلى الطب لاشرعي لفحصها.
ورجحت آثار المعاينة أن يكون ارتكاب الجريمة بداعي الإنتقام وليس السرقة في ظل وجود مجوهرات وتحف باهظة الثمن بداخل الشقة لم يتم سرقتها إلى جانب الطعنات للفتاتين اذ بلغت 60 طعنة لهبة العقاد بينما تم فصل رأس صديقتها نادين خالد عن جسدها وتبين أن معظم الطعنات جاءت من الخلف. بنات.
ومن المرجح أن يكون الجاني قد دخل إلى الشقة من الباب وخرج من احدى النوافذ لعدم وجود أي آثار عنف على باب الشقة.
الجدير بالذكر أنه صباح اليوم، الجمعة، حضر والد نادين من السعودية، واستلم الجثة وقام بدفنها بمدافن الأسرة بحلوان.
روى العميد محمد عبد العزيز رئيس حى الندى الذى شهد وقائع جريمة قتل راح ضحيها ابنةالمطربة ليلى غفران وصديقتها حيث أكد لبرنامج الحياة اليوم أن الحادث مازل يحيطه الغموض والمباحث تواصل جهودها لكشف تفاصيله ..
وقال أن أفراد أمن الحى فوجئوا بشخص يقتحم عليهم بوابة الحى ويطالبهم بفتح الأبواب للدخول لوجود جريمة قتل وقعت داخل الحى وبالإستفسار عن شخصيته تبين أنه خطيب ابنة المطربة ليلى غفران ، حيث اكد أن خطيبته إتصلت به تليفونيا وأخبرته بقتلها وطلبت مساعدته،
وبالتوجه بصحبته تم العثور على جثة هبة إبراهيم العقاد(23 سنة) نجلة المطربة ليلى غفران مصابة بـ19 طعنة نافذة في الصدر والبطن، وإصابة زميلتها نادين خالد جمال(23 سنة) بـ4 طعنات وتم نقلها إلى مستشفى دار الفؤاد بين الحياة والموت، لكنها توفيت عقب وصولها للمستشفى. بنات .
وبدات أجهزة الأمن التحقيق حيث أن هناك مجهول قام بقتل الفتاتين وهما طالبتين بجامعة مصر للعلوم الحديثة بمدينة 6 أكتوبر وفر هارباً و تبين من معاينة الشرطة سلامة نوافذ الشقة ووجود سجائر حشيش وخمور داخل الشقة مع وجود آثار لاستضافة أصدقاء داخل الشقةحيث أكد أمن الحى أن هناك والد احد الصديقات التى كانت موجوده معهن جاء قبل أكتشاف الحادث وأصطحب أبنته وترك المكان ..
كما تم العثور على سكين ملوث بالدماء في الحديقة المقابلة للعمارة، وتبين من التحريات أن الطالبة نادين خالد جمال ابنة محاسب يقيم بالسعودية، وأنها تقيم مع صديقتها نجلة المطربة في الشيخ زايد، وأنه يوجد علاقات متعددة للفتاتين وتواصل المباحث جهودها لكشف غموض الحادث